ز - سانا هو اﻹسم المستعار للباحث السوري زهير لاطه سانا
ولد في سوريا وفيها ترعرع، أثار إهتمامه وإنتباهه كله ومنذ طفولته الباكرة تفاقم ميل اﻷطفال إلى العنف وإنجذابهم إليه ، ومع اهتمامه هذا أثرت كذلك في نفسه مأساة جرت أمامه - إنتحار الطفلة سعاد - حثته شيئا فشيئا على البحث في الموضوعات المتعلقة بظاهرة ( اﻹجرام الطفولي ) ، وسلوك اﻹنسان السلبي ، حيث جعل هدف حياته اﻹسهام بشتى الوسائل والطرق لوقف هذه الظاهرة، ظاهرة ( اﻹجرام الطفولي )، حيث يلعب اﻷطفال فيها دور القاتل والضحية معا.
في المرحلة الثانوية من دراسته تأكد من شيء كان يلازمه كإحساس منذ طفولته ، حيث تبين له أن الله قد أنعم عليه بالمقدرة على رؤية روح اﻷشياء، وبأنه يرى ما حوله برؤية مختلفة عن اﻵخرين ، هذه الرؤية جعلته يخوض في أعماق اﻷشياء واﻷحداث ، وبدأ يتضح له بأن المنهج العلمي الحديث الذي يستخدمه علماء العصر في البحث العلمي يشكو من ضعف شديد في نواحي عديدة ﻷنه لا يرى غير مادية اﻷشياء واﻷحداث (أي قشورها) و أما عن مضمونها (جوهرها) فهو منهج عاجز عن إدراك الحقيقة لأي شيء أو حدث، وهذا - حسب رأيه وكما بدت له رؤيته - ماجعل الكتب المدرسية من ضمنها الكتب المدرسية الدينية وأسلوب تدريسها وتحليل معلومات الكتب المقدسة وكأنها تبحث في سطحية اﻷشياء فقط وهذا ما جعل جميعها خالية من نور الله. لذلك فقدَ ثقته تماما في تفسيرات العلماء لكل ما يجري حوله، ومنذ ذلك الوقت استمر في محاولة البحث عن تفسيرات جديدة من خلال رؤية شاملة تعتمد على قانون تَوافُق الشكل مع المضمون، حيث يكمن فيه سر وجود اﻷشياء واﻷحداث ، وحيث فهم هذا السر سيساعد في معرفة الحكمة اﻹلهية لخلق اﻷشياء وعلاقتها في تطور اﻹنسان ومصيره في هذا الكون.
درس في بلده سوريا الهندسة الزراعية ، ثم سافر إلى اليونان ليحصل على دكتوراه في علوم البيئة يحده أمل واسع في دراسة البيئة المحيطة باﻹنسان وتحويلها من دراسة مادية إلى دراسة روحية شاملة.ولدواع وأسباب شتى ، ترك الجامعة وإنصرف إلى الدراسة الحرة ، وراح في الوقت نفسه يدرس اﻹخراج السينمائي.
بعد سنوات عديدة من البحث والتنقيب الصامت تبلورت رؤيته حول فلسفة السلام والتي للأسف لا تُدرس اليوم لا في كليات الفلسفة ولا كليات الشريعة ولا كليات علم النفس ولا في أي كلية من كليات جميع العلوم الأخرى , فبدأ بطرح ثمار أبحاثه فألف :
- كتابه اﻷول ( اﻷطفال وعين الروح ) عام 2008 وهو عبارة عن قصة واقعية يذكر فيها حادثة إنتحار الطفلة سعاد، وتأثير هذه المأساة على مجرى حياته وطريقة إكتشافه لعين الروح ،تلك العين التي تستطيع رؤية الحكمة اﻹلهية في خلق كل ما يجري حولنا.
- كتابه الثاني ( الرموز واﻷرقام في الفكر اﻹلهي ) 2009
- الكتاب الثالث ( النساء عين الروح ) يشرح فيه دور المرأة في تطور الكون واﻹنسانية منذ ولادة حواء إلى نفرتيتي 2010
- الكتاب الرابع ( اليمامة ) رواية عن حقوق المرأة 2011
ولا زال يتابع أبحاثه عن فلسفة السلام من خلال مقالات اسبوعية في صفحات الأنترنيت ووسائل التواصل الإجتماعي ينشرها في صفحة خاصة بأبحاثه أسماها / عين الروح / .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق