الاثنين، 6 سبتمبر 2021

الخاطرة ٢٩٤ : فلسفة تطور الحياة (الروحي والمادي) الجزء ٢



خواطر من الكون المجاور

الخاطرة ٢٩٤ : فلسفة تطور الحياة (الروحي والمادي) الجزء ٢
لعل من أهم الأسباب عند معارضي صحة نظرية التطور أنها تجعل قصة آدم وحواء في ورطة . فالأبحاث العلمية الأخيرة تؤكد أن الإنسان العاقل الحديث ظهر قبل حوالي ١٦٠ ألف عام ، ولكن هناك صنف آخر يشبهه كثيرا وهو الإنسان العاقل البدائي ظهر قبل حوالي ٣٠٠ ألف سنة . فمن منهما كان يمثل أول ظهور لسلالة آدم ؟ فإذا كان الإنسان العاقل البدائي هو البداية لظهور سلالة آدم ، فمن هو إنسان نيانتدرتال الذي ظهر قبل ٣٥٠ ألف عام وانقرض قبل حوالي ٣٠ ألف عام الذي يمثل نوع آخر من الأنواع البشرية ، ولماذا لا يكون إنسان نيانتدرتال هو بداية لسلالة آدم فالفرق بينهما بسيط جدا أقل من الفرق بين الكلب البوليسي والذئب . ولكن أيضا كان هناك نوع آخر يشبه الإنسان وهو (إنسان فلوريس) وكان يعيش في نفس الفترة الزمنية ولكن طوله كان لا يتعدى المتر الواحد ، فهذا النوع ظهر قبل ٧٠٠ ألف عام وإنقرض قبل حوالي ١٢ ألف عام أي بعد إختفاء إنسان نيانتدرتال ، فلماذا لا يكون مثلا إنسان فلوريس الذي ظهر قبل إنسان نيندرتال هو بداية ظهور سلالة آدم ؟ ولكن أيضا أثناء وجود إنسان فلوريس كان هناك نوع آخر وهو (إنسان سيبرانو) فهو أيضا يشبه الإنسان عاش قبل ٤٥٠ ألف عام . وهناك أيضا نوع آخر ظهر قبل إنسان سيبرانو وهو إنسان هايدليبرغ الذي ظهر قبل حوالي ٦٠٠ ألف عام وانقرض قبل ٢٥٠ ألف سنة . فلماذا لا يكون إنسان هايدليبرغ مثلا هو بداية سلالة آدم!؟ . وليس هذا فقط بل المشكله هي وجود أنواع أخرى تشبه إنسان سيبرانو وإنسان هايدليبرغ ، منها من ظهر قبل ٨٠٠ ألف عام ، ومنها قبل مليون عام ، ونوع آخر قبل ١،٥ مليون عام . وهي متشابهة مع بعضها البعض والخلاف بينها فقط في أشياء بسيطة كحجم الدماغ وشكل الأسنان وطول القامة أو غيرها من الصفات . فأي من جميع هذه الأنواع يا ترى كانت هي بداية لسلالة آدم!؟. وهل من المعقول أن تظهر سلالة آدم هكذا فجأة وبجانبها تعيش كائنات تشبهها كثيرا ولديها نفس المهارات تقريبا . والمشكلة الأخرى هنا أن أقدم نوع شبيه بالإنسان كانت مهارته ليست أفضل بكثير من مهارات بقية الأنواع من الكائنات الحية وخاصة القردة ، فطبيعة مجتمعاته وسلوكه كانت مشابهة لسلوك وحياة الحيوانات . فهل من المعقول أن تكون بداية حياة سلالة آدم التي سجدت له الملائكة مشابهة لسلوك بقية الحيوانات ؟ فكثرة الجماجم والهياكل العظمية التي تم إكتشافها تؤكد لنا بوجود مخلوقات شبيهة بالإنسان الحالي كانت تعيش في الماضي. ولكن المشكلة القائمة حتى الآن أن الأصل المباشر للإنسان العاقل لا يزال مجهول الهوية والعلماء عاجزون عن تحديده ، فهناك حلقات مفقودة في ظهور هذه الأنواع من الإنسان . و الشيء نفسه ينطبق على جميع أنواع الكائنات الحية الأخرى ، وهذه هي أكبر معضلة تواجهها نظرية التطور . فاكتشاف هذه الأنواع الإنسانية بدلا من أن تساعد في حل المشكلة زادتها تعقيدا . يقول عالم الأحياء التطوري ستيفن جاي جولد " السلالة البشرية أشبه بشجرة مخيفة مليئة بالتشابك والمناطق المظلمة ، ونحن فقط ذلك الفرع الوحيد في اليسار " . فحسب رأي علماء الإنسان أنه حتى الآن تم إكتشاف أكثر من ٢٤ نوع من الجنس البشري لم يبقى منها سوى نوع واحد فقط وهو الإنسان العاقل الحديث .
من يبحث في دراسة تكوين الإنسان بتلك الطريقة التي تكلمنا عنها في الأسطر السابقة يعني أنه يتبع منهج الرؤية المادية (الماركسية) في البحث العلمي ، فهذه النوعية من البحث العلمي تفيد الإنسان فقط في تأمين حاجاته الجسدية ، ولو أن الإنسان استخدم فقط هذه النوعية من الرؤية في البحث العلمي من بداية ظهوره لكان حتى الآن يعيش في الكهوف وبسلوك مشابه كثيرا لسلوك بقية الحيوانات . ولكن الواقع يقول عكس ذلك فالإنسان خرج من الكهوف وبني المدن والحضارات واستطاع أن يسيطر على جميع مخلوقات الأرض وذلك فقط لأن الله وهبه رؤية شاملة (مادية وروحية) تختلف عن رؤية جميع الكائنات الحية . وبهذه الرؤية الشاملة سنتابع مقالتنا عن تطور تكوين الإنسان .
مهما تطورت التكنولوجيا والعلوم ستبقى أشياء كثيرة عن الماضي بالنسبة للعلماء من الغيبيات ، ولهذا أنزل الله عز وجل الديانات والكتب المقدسة لتساعدنا في كشف تلك الغيبيات التي تتعلق بما حصل في الأزمنة الماضية . فنصوص الكتب المقدسة مكتوبة بلغة رمزية ، بحيث يتم فهمها بطريقة تتناسب مع المستوى العلمي لكل شخص ولكل عصر ، وهنا لا نقصد المستوى العلمي في العلوم المادية فقط ولكن المقصود به هو الإدراك الشامل (علوم مادية وعلوم إنسانية ، وفنون) .
أول كتاب سماوي مقدس هو سفر التكوين ، فعنوان هذا السفر هو كلمة (تكوين) وهي رمز لتكوين الإنسان بشكل عام . في هذا السفر نجد أنه يبدأ بقصة خلق آدم وينتهي بقصة النبي يوسف عليه الصلاة والسلام. إذا حسبنا عدد الأجيال من آدم وحتى النبي يوسف سنجد أن العدد هو (٢٣) ، فطالما أن الإنسان يأتي من رجل وإمرأة هذا يعني أن عدد الرجال والنساء من آدم إلى يوسف هو (٢٣×٢=٤٦) ، الرقم /٤٦/ هو عدد كروموسومات الوراثية المسؤولة على تكوين الإنسان . إن تطابق رقم عدد الأجيال من آدم حتى يوسف مع رقم عدد الكرموسومات في الإنسان ليس صدفة ولكن يعني أن تكوين الإنسان قد بدأ مع ظهور الحياة على سطح الأرض . بمعنى آخر أن تكوين الإنسان لم يحصل فجأة ولكن بالتدريج فكل جيل هو رمز له معنى ظهور كرموسوم جديد . ولهذا نجد أن أعمار كل جيل في سفر التكوين تتناقص مع مرور الزمن ، فالأجيال الأولى كانت أعمارهم أكثر من /٩٠٠/ عام ، أما الجيل الأخير (جيل يوسف) فكان عمره فقط /١١٠/ سنوات . وهذا التناسب في نقص طول عمر الأجيال يشابه تناسب طول الفترات الزمنية في مراحل تطور الكائنات الحية . فمثلا مرحلة تطور كائنات وحيدات الخلايا (عصر ما قبل الكامبري) دام حوالي /٣/ مليار سنة ، أما مرحلة ظهور الإنسان فدامت فقط بضع مئات الآلاف من السنين . وهذا يعني أن الكتب المقدسة تؤكد أن الحياة مرت بعمليات تطور وليس كما يعتقد أولئك الذين يرفضون نظرية التطور .
القرآن الكريم يؤكد على صحة هذه المعلومة . فهو أيضا يذكر الرقم (٤٦) ويوضح لنا ما حدث في الماضي ،فسورة (محمد) ترتيبها يحمل الرقم (٤٧) ، أي أن عدد السور من السورة الثانية (البقرة) وحتى سورة (محمد) يعادل الرقم /٤٦/، فسورة البقرة تمثل بداية ظهور الحياة ، أما السورة الأولى (الفاتحة) فتمثل مرحلة الخروج من الجنة . ولهذا نجد أن بعد سورة (محمد) في الترتيب تأتي سورة (الفتح) ، فمعنى عنوان السورة (الفتح) مرتبط بمعنى عنوان السورة الأولى (الفاتحة)، فأحد معاني (الفاتحة) هو الخروج من الجنة ، فحواء هي التي أغواها الشيطان أولا وهي بدورها أغوت آدم في إرتكاب الخطيئة التي سببت في طرد الإنسان من الجنة . فعنوان سورة الفاتحة هو رمز حواء ويعني المرأة الفاتحة التي فتحت باب الجنة ليخرج الإنسان منها . أما محمد صلى الله عليه وسلم كونه كان رسول آخر ديانة سماوية حيث يقول (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) ، فمع ظهور هذه الديانة السماوية تم إكتمال تعاليم الله عز وجل ليستطيع الإنسان تنقية تكوينه الروحي من الشوائب الشيطانية التي كانت سببا في طرده من الجنة . فسورة الفتح تعني فتح أبواب الجنة للعودة إليها ثانية .
ربما البعض قد يرفض إعتبار سورة البقرة كرمز للكرة الأرضية ، وأن تطابق الرقم (٤٦) مع رقم ترتيب سورة (محمد) قد حدث بالصدفة .لهذا الحكمة الإلهية في تصميم القرآن الكريم وضعت علامة في سورة البقرة تؤكد صحة هذه المعلومة ، فعدد آيات هذه السورة هو العدد (٢٨٦) ، هذا العدد ليس صدفة ولكنه يمثل طول متوسط المسافة بين الكرة الأرضية والشمس محسوبا بوحدة القياس الذراع المصري وليس المتر . فمتوسط بعد الكرة الأرضية عن الشمس يعادل (١٥٠) مليون كيلو متر ، ويعادل (٢٨٦) مليون ذراع مصري ، حيث (الذراع=٠،٥٢٥ متر) .
أيضا الله عز وجل وضع علامة في سورة (الفتح) تؤكد على صحة هذه المعلومة . فترتيب سورة الفتح هو (٤٨) وعدد آياتها (٢٩) ، وحاصل الضرب بينهما يعادل (٤٨×٢٩=١٣٩٢) ، الرقم (١٣٩٢) هو رقم طول قطر الشمس محسوبا بوحدة القياس المتر (قطر الشمس= ١،٣٩٢ مليون كم) . فالشمس هنا تأخذ رمز النور الذي سيقود المؤمن إلى الجنة .
القرآن الكريم أيضا يفسر لنا سبب وجود ذلك الشبه بين الإنسان والقرد . فعدد مجموع آيات القرآن من بدايته إلى نهايته هو الرقم (٦٢٣٦) وهذا الرقم له شكل مشابه للشكل الجانبي لوجه إنسان ينظر إلى السماء ولكن بدون أنف (كما توضح الصورة). فالفرق بين شكل وجه الإنسان ووجه القرد هو غياب زاوية الأنف عند القردة ، فأنف القرد مطموس بلا أي نتوء . ولكن هناك آيه لا تُكتب ويجب قراءتها قبل بداية أي سورة ، وهي (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) ، فعدم كتابة هذه الآية ليس صدفة ولكن حكمة إلهية ، فهذه الآية من نوعية مختلفة عن الآيات الأخرى ولهذا لا يتم جمعها بنفس الطريقة مع رقم المجموع مثل بقية الآيات الأخرى . فإذا وضعنا الرقم (١) في منتصف رقم عدد آيات القرآن سنحصل على الرقم (٦٢١٦٣) فإذا وصلنا بخط بين الأرقام سنحصل على وجه إنسان . فالحكمة الإلهية وضعت الأمور في القرآن الكريم بهذه الطريقة لتخبرنا بأن كل إنسان يحاول إدراك معاني الأشياء والأحداث برؤية مادية (ماركسية) فقط فإن نوعية فهمه لما يجري حوله سيكون مشابه تماما لنوعية فهم عقل القرد ، فالفرق بين طبيعة تفكير الإنسان وتفكير القرد هو نوعي وكمي وليس كمي فقط . وكذلك فكل إنسان يعتقد أن الإنسان قد ظهر بالصدفة على سطح الأرض نتيجة تطور عشوائي عن طريق الإنتخاب الطبيعي وقانون الإحتمالات ، فهذا يعني أن نوعية تفكيره قد أصبحت مشابهة تماما لنوعية تفكير القرد ، فالآية القرآنية التي تذكر {فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (١٦٦) الأعراف } أحد معاني هذه الآية هو تحّول الإدراك الإنساني إلى إدراك مادي بحت مشابه لنوعية إدراك القرود ، لأن الإنسان يحمل في تكوينه الروحي جزء من روح الله ، وهذا الكائن الحي هو الوحيد الذي تم خلقه في الجنة ثم أتى إلى الأرض ليقوم بتصحيح تكوينه الروحي والمادي ليصبح ملائما للعودة إلى الجنة. إن ظهور شكل الإنسان القرد في آخر القرآن حيث ينتهي بسورة الناس ليس صدفة ولكن علامة إلهية لها معنى أنه في آخر الزمان الإنسان سيصل إلى مرحلة من عمى البصيرة التي ستجعله يعتقد أن أصله قرد .
الإنسان هو كائن فريد من نوعه كونه يحمل في تكوينه الروحي جزء من روح الله ، وإن تطور تكوينه ليس بتلك البساطة التي يعتقدها داروين وعلماء التطور . الله عز وجل يذكر لنا عن حقيقة التكوين الإنساني ، فسفر التكوين يربط تكوين الإنسان بتكوين النبات ، حيث نجد أن النبي يعقوب عليه الصلاة والسلام يصف يوسف بالنبات (٢٢:٤٩ يوسف غصن شجرة مثمرة،غصن شجرة مثمرة على عين اغصان قد ارتفعت فوق حائط) ، وأسم يوسف نفسه مشتق من أسم ثمرة اليوسيفي . أيضا القرآن الكريم في سورة الفتح يصف المؤمنين بالنباتات {.....وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ... (٢٩)} . وكذلك في سورة مريم {وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا(٣٧) آل عمران} .
أيضا القرآن الكريم يؤكد لنا صحة هذه المعلومة بطريقة أخرى ، فكما ذكرنا قبل قليل أن رقم مجموع الآيات من بداية القرآن الكريم وحتى نهايته يعطينا شكل وجه إنسان ، الآن إذا قسمنا رقم عدد آيات كل سورة من سور القرآن إلى قسمين كرمز لوجود نوعين من التطور (روحي ومادي) ، ومثلناه بخط أفقي طوله حسب عدد آيات السورة ، مثلا سورة الفاتحة آياتها سبعة ، ونصف هذا العدد هو (٣،٥) ، فإذا مثلناه بخط طوله (٣،٥) إلى اليمين و(٣،٥) إلى اليسار ، وتابعنا بالطريقة نفسها لجميع سور القرآن بشكل متسلسل من الأسفل إلى الأعلى حتى السورة الأخيرة سورة الناس ، لإكتشفنا أن الخطوط ستشكل ما يشبه الشجرة (كما توضح الصورة) ، فتصميم عدد آيات سور القرآن لتأخذ هذا الشكل ليس صدفة ولكن حكمة إلهية تساعدنا في فهم تكويننا الروحي والمادي . وكذلك فإن ظهور العادة الدينية عند المسيحيين بتزيين شجرة الميلاد في عيد ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام لتصبح اليوم رمز عالمي لبداية العام الجديد ، ليس صدفة ولكن من وحي إلهي فشجرة الميلاد هي رمز شجرة القرآن الكريم والتي تمثل رمز التكوين الإنساني ، فصفة إنتصاب جسم الإنسان لم تأتي من القرد ولكن من النباتات والتي نموها يتجه نحو الضوء أي نحو الأعلى إلى السماء .
علم تطور الإنسان وبسبب اعتماده على الرؤية المادية (الماركسية) في البحث العلمي ، يعاني من مشكلتين رأيسيتين : الأولى أن علم الهندسة الوراثية هو علم حديث جدا لهذا فهو يعاني من سوء فهم في قراءة الشيفرة الوراثية . أما المشكلة الثانية فهي أن معظم الأبحاث العلمية تهتم بكائنات المملكة الحيوانية فقط، والقليل منهم يعطي أهمية لكائنات المملكة النباتية ، ولهذا فإن علاقة الإنسان بالنباتات من ناحية التكوين لا تزال مجهولة تماما ، فقط في السنوات الأخيرة تفاجئ العلماء عندما وجدوا أن نسبة الشبه في الDNA بين الإنسان ونبات الموز تعادل حوالي ٦٠% . فمن المعلوم أنه بدون وجود المملكة النباتية لا يمكن وجود المملكة الحيوانية ، ولكن العكس ليس صحيحا لأن المملكة الحيوانية ليست ذاتية التغذية فهي بحاجة إلى المملكة النباتية لتحصل على الطاقة الأولية .
قبل حوالي /٤/ مليار سنة ظهرت أول خلية حية وكانت خلية نباتية تعتمد على التغذية الذاتية عن طريق تأمين الطاقة بالتمثيل الضوئي . وكانت هذه الخلية هي البداية الأولى لتكوين الإنسان ككائن حي . وكل الذي نستطيع أن نقوله هنا مبدأيا عن تكوين الإنسان كمخلوق حي ، هو أن جميع كائنات الحية التي ظهرت على سطح الأرض حتى الآن ، خُلقت من أجل تكوين الإنسان ، وأن الإنسان الكامل هو الذي يملك في تكوينه جميع الميزات الحسنة الموجودة في الكائنات الحية النباتية والحيوانية . هذه هي فلسفة التطور .
في المقالة القادمة إن شاء الله سنوضح حقيقة قصة آدم وحواء كمرحلة أولى لظهور الحياة على سطح الأرض ، وكذلك سنوضح من أين أتى شكل (DNA) الحلزوني المزدوج والذي يُعتبر أصل الحياة وشيفرة المادة الوراثية لجميع أنواع الكائنات الحية .... والله أعلم.
ز . سانا









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق